أهلاً وسهلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | أهلاً ومرحباً بكم في مدونة الدكتور عبداللطيف هاشم خيري لعلم المعلومات والمكتبات | مدونة متخصصة أسعى من خلالها للتواصل مع المتخصصين والباحثين وطلبة العلم في المجال، وللإفادة من خلال تبادل الآراء ومناقشة كل ما هو جديد في التخصص بصورة عامة | أتشرف بمشاركاتكم ومقترحاتكم لتطوير الصفحة بما ويتناسب مع إمكانياتي وتطلعاتكم. بسم الله الرحمن الرحيم: ((...لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا..)) والله الموفق المعين.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

عقد حلقة نقاشية حول (تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومؤسسات المعلومات).




    بحضور عدد من الأساتذة الأفاضل والمتخصصين في مجال المعلومات والمكتبات، وضمن النشاط الثقافي لقسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية، نظمت اللجنة الثقافية في القسم حلقةً نقاشيةً متخصصة حول (تكنولوجيا المعلومات). وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 / 10 / 2013. وقد تم خلال الحلقة النقاشية إلقاء محاضرتين تفضل بإلقائها كل من الأساتذين الفاضلين الكريمين أ.د. طلال ناظ،م الزهـيري فـي محاضرتـه والتي كـانت تحت عـنوان (ركـائز الحـوسبة : نظـام مـارك)، و أ.م.د. منى عبدالحسن الزبيدي في عرضها لدراسة متخصصة أعدتها بعنوان: (إستخدام تقنية [RFID] الموجات اللاسلكية في مجال الإعارة).

    وجرى إدارة الحلقة النقاشية من قبل الأستاذ الفاضل الدكتور حسن رضا النجار، بمشاركة الأستاذة المساعد الدكتورة خلود علي عريبي. وتم خلالها الندوة عرض ومناقشة هذين الموضوعين القيمين من قبل الإستاذة الأفاضل الكرام وتناول أبرز المستجدات المتعلقة بها، ومن ثم جرى طرح بعض التساؤلات والمداخلات من قبل الأساتذة من الحضور الكرام والتي أغنى بها الأستاذين الفاضلين والأساتذة السائلين والمناقشين الحلقة بمزيد من المعلومات القيمة حول الموضوعين، وجرى تداول عدد من التجارب العملية التي خاضها بعض الأساتذة الأكارم في سعيهم لإستثمار التقنيات المعروضة وتقنيات مماثلة في مكتباتهم ومؤسساتهم، ومناقشة بعض الإمكانات لتطبيقها في مكتباتنا مؤسساتنا المعلوماتية المحلية في العراق. 

    ونحن إذ نتقدم بالشكر والإمتنان لكافة من شارك معنا في هذه الحلقة النقاشية المتخصصة من الأساتذة الأكارم وطلبة العلم والمهتمين بالمجال، فإننا نتقدم بإسم الحضور الكرام عامةً، ورئاسة القسم واللجنة الثقافية فيه بصورةٍ خاصة بخالص الشكر والعرفان للأستاذين الفاضلين الكريمين على محاضرتيهما القيمة، وعلى تخصيص وقتهم وجهدهم لمشاركتنا بخبراتهم وتجاربهم ومعلوماتهم المتميزة فيها. سائلين الله تعالى أن يمن عليهما بدوام الموفقية، وأن يجازيهما عنا وعن الجميع خير الجزاء. ونكرر دعوتنا لكافة الأساتذة الأفاضل الكرام من المتخصصين والمهتمين بالمجال لتشريفنا بالمشاركة في الأنشطة الثقافية التي من المقرر تنظيمها بإذن الله تعالى شهرياً وذلك من خلال إلقاء المحاضرات والمشاركة معنا بالأنشطة والندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، بما يعود على الجميع بالفائدة من خلال عرض آخرالتطورات، وتبادل الآراء والخبرات، والتواصل والتحاول الفاعل بين المتخصصين والمهتمين في المجال، وبما يعود بالفائدة على مؤسساتنا المعلوماتية كافة إن شاء الله تعالى.

    ونرفق أدناه ملخصاً لما تناوله الأستاذين الفاضلين الكريمين في محاضرتيهما للإفادة.


    والله ولي التوفيق


أ. م. د. خلود علي عريبي      د. عبداللطيف هاشم خيري      م. هناء عبدالحكيم كاظم
    اللجنة الثقافية في قسم المعلومات والمكتبات / الجامعة المستنصرية

.

.


  •  أ. د. طلال ناظم الزهيري: (ركـائز الحـوسبة : نظـام مـارك).
المستخلص: يعتقد البعض ان البرمجيات والاجهزة والمعدات هي اهم ماتحتاجه المكتبات على اختلاف انواعها لبداية مشاريع الحوسبة الشاملة فيها. وهذا الاعتقاد صحيح الى حد ما، لان البرمجيات والاجهزة تعد من الركائز الاساسية لعملية الحوسبة. غير ان معظم التجارب المحلية لم تحقق النجاح المطلوب بوجود الاجهزة والبرمجيات بسبب تجاهلها لركيزة مهمة اخرى لا تقل اهمية عن تلك الادوات. واقصد بها الاعتماد على تركيبة Marc 21 في مجال بناء قواعد البيانات وتفعيل خاصية Z39.50 لاغراض الادخال والاسترجاع. وبالنظر لاهميهما تاتي هذه المحاضرة لتسليط الضؤ على دورهما سواء في مجال تطوير قواعد البيانات الداخلية لكل مكتبة بحرفية عالية او على مستقبل برامج الفهرسة التعاونية وتراسل البيانات بين المكتبات المحلية مع بعضها البعض او مع المكتبات العالمية والعربية.




  • أ.م.د. منى عبدالحسن الزبيدي: (إستخدام تقنية [RFID] الموجات اللاسلكية في مجال الإعارة).

المستخلص: تهدف الدراسة الى التعرف على النقنيات الحديثه المستخدمة في المكتبات الا وهي تقنية  (RFID) وهو مختصر Radio Frequency Identification وهي تقنيه اتوماتيكيه للتعرف على المواد الثقافيه المختلفه ألياً . وهي شريحه يخزن عليها تسلسل الماده الثقافيه ومعلومات اخرى عن الماده الثقافيه يلحق بها هوائي وهذا بدوره يرسل هذه المعلومات الى جهاز قارئ والذي يقوم بتحويل موجات الراديوا القادمه اليه من الشريحه الى بيانات رقميه يستطيع الحاسب الالي التعرف عليها وقرائتها مما ينذر الاستعلام بأن الكتب قد خرج بصوره غير قانونية.
    ولقد تمت مقابلة امين عام المكتبة المركزية لجامعة بغداد والمستنصرية حول تطبيق هذه التقنية وكذلك وزع استبيان على عينة عشوائية من الطلبة لمعرفة ارائهم في تطبيق هذه التقنية وكان عدد الاستبيانات التي وزعت 150 استمارة وتم استرجاع 135 استمارة.


    وتوصلت الدراسة الى جملة استنتاجات نذكر منها:
  1. تعاني اغلب المكتبات المركزية من سرقات للمواد الثقافية وهذا ما يجعل الاسراع في تطبيق تقنية RFID)).
  2. توصلت الدراسة ان نسبة 93,33% ترغب تطبيق هذه التقنية وهي طريقة الكترونية في اعارة الكتب لانها سريعة وتحافظ على المواد الثقافية من السرقة. 
    وقد خرجت الدراسة بجمله مقترحات منها إن بالامكان دفع قيمة كل تقنية لكل كتاب من رسوم عمل الهوية الخاصة بالمكتبة التي يدفعها الطالب.


.

هناك 6 تعليقات:

  1. يعتقد البعض ان البرمجيات والاجهزة والمعدات هي اهم ماتحتاجه المكتبات على اختلاف انواعها لبداية مشاريع الحوسبة الشاملة فيها. وهذا الاعتقاد صحيح لان البرمجيات والاجهزة تعد من الركائز الاساسية لعملية الحوسبة. غير ان معظم التجارب المحلية لم تحقق النجاح المطلوب بسبب تجاهلها لركيزة مهمة اخرى لا تقل اهمية عن تلك الادوات واقصد بها الاعتماد على تركيبة Marc 21 في مجال بناء قواعد البيانات وتفعيل خاصية Z39.50 لاغراض الادخال والاسترجاع. وبالنظر لاهميهما تاتي هذه المحاضرة لتسليط الضؤ على دورهما سواء في مجال تطوير قواعد البيانات الداخلية لكل مكتبة بحرفية عالية او على مستقبل برامج الفهرسة التعاونية وتراسل البيانات بين المكتبات المحلية مع بعضها البعض او مع المكتبات العالمية والعربية.

    ردحذف
    الردود
    1. جزا الله حضرتك أستاذنا الفاضل الكريم بكل الخير.
      جرى تحديث المقال بإضافة المستخلص الخاص بمحاضرتكم والذي تفضلتم بإرساله.

      تقبل حضرتك وافر تحياتي وإحترامي.

      حذف
    2. السلام عليكم بارك الله فيكم على المعلومات القيمة ولكن تكنولوجيا المعلومات تبقى مجرد نظريات في العديد من المكتبات العربية لاسباب عديدة منها نقص الوعي المعلوماتي للباحث والطالب وحتى مستخدم هذه التقنيات من مكتبين
      قيل يجب ان نحب ما نفعل حتى نفعل ما نحب ونحن الدول العربية كل ما هو متعلق بالثقافة غير مهم حتى الذين والاسلام والمكتبات وحتى الغة العربية اصبحت كذلك ..................وهذه التقنيات تتطلب مستوى عالي من الدقة والذكاء وهذا الامر لا تنجه جامعاتنا

      حذف
    3. وعلى حضرتكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أحسنتم قولاً أخونا الكريم في الله، وبالفعل.. فتطبيق التكنولوجيا في مؤسساتنا المعلوماتية وفي مجتمعاتنا ماتزال محصورة بأمور كمالية بسيطة دون إستثمارها بالفعل وإستغلال إمكانياتها الكبيرة لتطوير الخدمات وتحقيق المزيد من التطور والنهوض بتلك المؤسسات والمجتمعات.. ويتطلب منا جميعاً زيادة الوعي بأهمية إستخدامها، ودفع مؤسساتنا كافة لتطوير كوادرها لتكون على قدر المسؤولية للعمل بها على أكمل وجه.

      خالص تحياتي لحضرتك ولمروكم الكريم وتعليقكم

      مع وافر الإحترام والتقدير

      حذف
  2. السلام عليكم وعلى الاساتذة الافاضل ممن ساهموا بهذه الندوة أضيف الى ما تفضل بها الاستاذ القدير الدكتور طلال بان من اسباب الاخفاق في مشاريع مكتباتنا للحوسبة هو عدم تهيئة البيانات الخاصة بالمجاميع المكتبية بشكل كامل وصحيح وتلافي النقص وتصحيح الاخطاء قبل اجراء عملية الادخال، وكذلك عدم تدريب الملاك الوظيفي بشكل مناسب للتعامل مع النظم الالي المستخدم، ويمكن ان نضيف الى ذلك هو عدم قيام مكتباتنا باختيار النظام الالي المناسب لفهارسها ونظام العمل المتبع فيها وما تقدمه من خدمات وما تطمح اليه من تقديم خدمات اخرى. تحياتي د. سلمان جودي داود

    ردحذف
    الردود
    1. وعلى حضرتكم السلام د. سلمان
      هو ذلك بالفعل.. وللأسف تعاني مؤسساتنا ككل من مشكلة عدم الإهتمام بالعمليات الفنية الأساسية عند التحول للأنظمة الآلية، وإدخال البيانات المتوفرة لدى المكتبات أو المؤسسات بأخطائها وبالإسلوب التقليدي المتبع، دون دراسة أو تخطيط مسبق، أو تدريب وافي للملاك، أو توفير الملاك المؤهل للإدخال والمعالجة وإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلة تطرأ خلال العمل وبعده.. ويضاف إليها التخبط في إختيار النظام الآلي المناسب للمؤسسة، أو عدم الإستقرار على نظام يناسب المؤسسة من جهة، والمستفيدين من جهة أخرى.

      وافر تحياتي وإحترامي لحضرتك، وشكري وإمتناني لمروركم الكريم وتعليقكم

      حذف