أهلاً وسهلاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | أهلاً ومرحباً بكم في مدونة الدكتور عبداللطيف هاشم خيري لعلم المعلومات والمكتبات | مدونة متخصصة أسعى من خلالها للتواصل مع المتخصصين والباحثين وطلبة العلم في المجال، وللإفادة من خلال تبادل الآراء ومناقشة كل ما هو جديد في التخصص بصورة عامة | أتشرف بمشاركاتكم ومقترحاتكم لتطوير الصفحة بما ويتناسب مع إمكانياتي وتطلعاتكم. بسم الله الرحمن الرحيم: ((...لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا..)) والله الموفق المعين.

الخميس، 17 يناير 2013

مشاريع التخرج لطلبة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية



عبداللطيف هاشم خيري / مشاريع التخرج لطلبة قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية. مجلة كلية التربية في الجامعة المستنصرية، ع 4 ، 2007. ص. ص. 813 - 835.


  • مجلة كلية التربية في الجامعة المستنصرية: مجلة علمية محكمة، تصدر عن كلية التربية في الجامعة المستنصرية، بغداد - العراق.

المستخلص:


    يهدف البحث إلى تحليل مشاريع التخرج الخاصة بطلبة القسم (المعلومات والمكتبات)، والتي تبين الإتجاهات الموضوعية التي يسعون لإنجاز مشاريعهم حولها، فضلاً عن إنه يعّرف بأهم المشكلات والمعوقات التي يواجهها الطلبة من مرحلة إختيار الموضوع، وحتى إنجاز هذه المشاريع، وذلك من خلال الملاحظة والمتابعة المباشرة للطلبة خلال فترة العام الدراسي 2006 – 2007، فضلاً عن الإستعانة بإستمارة إستبيان وزعت عليهم وبواقع 54 إستمارة إستعيد منها 50 إستمارة موزعة بواقع 25 إستمارة لكل من الدراستين الصباحية والمسائية، وقد لوحظ أن التوجه الموضوعي للطلبة كان حول المكتبات الجامعية، إذ تركزت مشاريع الطلبة وبنسبة 48% حولها، وبفارق كبير عن المجالات الأخرى، حيث إنخفض في مجال المكتبات العامة إلى نسبة 22%، والحوسبة وقواعد البيانات إلى 16 %، بينما لاقى مجال المكتبات المدرسية إنخفاضاً وصلت نسبته إلى 12 % ولمكتبات الأطفال بالنسبة الأدنى وهي 2 %، بينما لوحظ عزوف الطلبة عن مجالات المكتبات المتخصصة الأخرى كالمخطوطات والوثائق والأرشيف والتي لم يتناولها أي من الطلبة في مشاريع بحوثهم.

    كما وتوصل البحث إلى العديد من النتائج، منها :


  1. الإعتماد الكبير على الأساتذة المشرفين في إختيار مواضيع مشاريع التخرج، ومن ثم بمساعدة أحد الأساتذة أو المتخصصين في المرتبة الثانية، في حين جاءت الرغبة الشخصية لدى الطلبة في مواضيع بحوثهم بالمرتبة الثالثة، ووقع في المرتبة الأخيرة المشاكل التي تعاني منها المكتبات ومؤسسات المعلومات، وكذلك الحال بالنسبة للعنوان وإعداد خطة البحث. 
  2. إن المنهج المسحي هو أكثر المناهج إستخداماً لدى الطلبة، يليه المنهج الوثائقي ودراسة الحالة، بينما وقع المنهج التجريبي بالمرتبة الأخيرة. 
  3. تبين أن الإستبيان والمقابلة هي من أكثر الأدوات إستخداماً في مشاريع البحوث، يليها الملاحظة، ومن ثم المصادر والمراجع. 
  4. إعتماد الطلبة في الجوانب النظرية على الرسائل والأطاريح الجامعية المنجزة في القسم، ومن ثم الكتب فالدوريات ووقائع المؤتمرات، في حين جاءت الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) والأقراص الليزرية وقواعد البيانات في المرتبة الأخيرة، في حين لم يشر أي من الطلبة إلى إستخدام المواد السمعية والبصرية.
    كما قدم البحث بعض التوصيات والمقترحات منها :

  1. زيادة الإهتمام بمادة مناهج البحث العلمي (السمنار) لما وجد لدى الطلبة من صعوبات ومعوقات كبيرة في إعداد مشاريع بحوثهم. 
  2. ضرورة حث الطلبة من قبل الأساتذة المشرفين على إختيار مواضيع تقع ضمن إهتماماتهم الشخصية وإمكاناتهم، وحثهم على التركيز على المشاكل التي تعاني منها المكتبات ومؤسسات المعلومات الأخرى لغرض دراستها والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها. 
  3. السعي لدفع الطلبة لإعداد مشاريع تخص المكتبات ومؤسسات المعلومات الأخرى في مناطق سكناهم (وخاصة بالنسبة إلى طلبة المحافظات) وذلك لما يعود به من فائدة سواء أكان على الطلبة في مجال الممارسة الميدانية، أو على تلك المكتبات ومؤسسات المعلومات.
  4. تشجيع الطلبة على إستخدام المناهج التجريبية والميدانية في إعداد مشاريع بحوثهم لما يعود به من فائدة ورفعٍ للكفاءة والخبرات الميدانية للطلبة وتأهيلهم للعمل في المكتبات ومؤسسات المعلومات المختلفة.


الثلاثاء، 15 يناير 2013

الوثائق العربية وتحديات العصر الإلكتروني


أوديت مارون بدران ؛ عبداللطيف هاشم خيري / الوثائق العربية وتحديات العصر الإلكتروني. آداب الرافدين، ع 44 / 3 ، 2006. ص. ص. 1344 - 1362.


  • مجلة آداب الرافدين: مجلة علمية محكمة تصدر عن كلية الآداب - جامعة الموصل. نينوى - العراق.
  • العدد 44 / 3 هو عدد خاص يغطي البحوث المشاركة في وقائع المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الآداب - جامعة الموصل، العراق، 8 - 9 / آذار- مارس / 2006. وعرض البحث في الجلسة العلمية الثانية، 9 / آذار- مارس / 2006.

المستخلص:

    إستعرضت الدراسة تاريخ الوثائق ومعناها وأنواعها وإستخداماتها قديماً وحديثاً، وتم شرح طرائق حفظها وتكشيفها وتصنيفها بإعتماد الجهات المنتجة لها كأساس للتصنيف، وتناولت كيفية خزن وإسترجاع الوثائق تقليدياً وآلياً.

    وأقترحت أيضاً إستخدام مصطلح الوثائق بدلاً عن الأرشيف في مؤسسات المعلومات ودور الوثائق، فضلاً عن إستثمار إمكانيات النظم الرقمية في خزنها وإسترجاعها في ظل ما يسمى بالعصر الإلكتروني. 

. 

الجمعة، 11 يناير 2013

الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وخدماتها للمكتبات ومؤسسات المعلومات، 2006


عبداللطيف هاشم خيري / الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وخدماتها للمكتبات ومؤسسات المعلومات. آداب الرافدين، ع44 / 3 ، 2006. ص. ص. 1588 - 1611.


  • مجلة آداب الرافدين: مجلة علمية محكمة تصدر عن كلية الآداب - جامعة الموصل. نينوى - العراق.
  • العدد 44 / 3 هو عدد خاص يغطي البحوث المشاركة في وقائع المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الآداب - جامعة الموصل، العراق، 8 - 9 / آذار- مارس / 2006. وعرض البحث في الجلسة العلمية الأولى، 8 / آذار- مارس / 2006.

المستخلص:

    تهدف هذه الدراسة الى التعريف بالخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت في مجال المكتبات ومؤسسات المعلومات المختلفة فضلاً عن إيضاح الدور الريادي لشبكة الإنترنت من حيث أنواعها وأغراض إستخدامها وطرائق الإفادة منها في حقل الإختصاص، كما قامت بالإشارة الى الكثير من المواقع التي تقدم تلك الخدمات.

    أظهرت النتائج إن إستخدام الشبكة العالمية سيوفر الكثير من الوقت والجهد والتكاليف من خلال إستثمار إمكانياتها لإداء العديد من الوظائف المتنوعة وتوفير تكلفة إقتناء العديد من مصادر المعلومات المختلفة.

    وقد أوصت بضرورة السعي لبناء صفحات أو مواقع خاصة بالمكتبات ومؤسسات المعلومات العراقية على شبكة الإنترنت، وأهمية توعية المتخصصين بالمكتبات ومؤسسات المعلومات بتلك الخدمات وإتاحة الظروف التقنية اللازمة من برمجيات وأجهزة تسمح بتوصيل الخدمات إلكترونياً، وضرورة وجود جهة تدعم مشروع تصميم وإتاحة خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات في القطر على الشبكة.




    أدناه صورة لواجهة الصفحة الأولى من البحث في المجلة لغرض التوثيق العلمي. 



الثلاثاء، 8 يناير 2013

مستخلص رسالة الماجستير: المعالجة الفنية للوثائق في قسم المعلومات في دائرة الإعلام : دراسة تطبيقية تطويرية.



عبداللطيف هاشم خيري / المعالجة الفنية للوثائق في قسم المعلومات في دائرة الإعلام : دراسة تطبيقية تطويرية . [رسالة ماجستير]. قسم المعلومات والمكتبات ـ الجامعة المستنصرية، بغداد، 2003. 147 ص. + الملاحق.

  

المستخلص:

    تهدف الدراسة إلى التعريف بإسلوب المعالجة الفنية المٌتبعة في قسم المعلومات في دائرة الإعلام، وكيفية انجاز تلك المعالجة على الوثائق المتنوعة المتوافرة فيه، وقد تمَ عرض الأساليب المثالية لإنجازها في الأقسام المناظرة من خلال أدبيات الموضوع، والتعريف بالوثائق المتوافرة في القسم وإستعراض العمليات والمعالجات كافة، والتي تجرى عليها من لحظة اختيارها أو وصولها إلى القسم، وحتى خزنها وإسترجاعها، ومن ثم تم أعداد سياسة جديدة للمعلومات للقسم جرى فيها عرض الأساليب التي استخدمها الباحث لمعالجة مجموعة الوثائق التي دخلت ضمن عينة الدراسة والبالغة (500) وثيقة متنوعة من حيث إشكالها ومواضيعها ضمت وثائق صدرت (أو حررت) في الأعوام 1993 - 2002، فضلاً عن مجموعة من وثائق وحدة المكتبة، حيث تم إجراء المعالجة الفنية المناسبة لها من فهرسة وتصنيف واستخلاص تكشيف وترجمة، ومن ثم جرى عرض النظام اليدوي المقترح لخزن وإسترجاع الوثائق في القسم، والنظام المحوسب الجديد والذي تم إعداده وفق نظام (CDS/ISIS).



وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:

  1. ما يخص القسم عامةً كضعف إهتمام المسؤولين والجهات العليا في الدائرة به، وإنعزاله عن الأقسام الأخرى في الدائرة والأقسام المناظرة له داخل الوزارة وخارجها.
  2. ما يخص ملاك القسم كغياب الملاك المتخصص والمؤهل في مجال المعلومات والمكتبات، وضعف وندرة الدورات التدريبية المتخصصة والمتطورة التي توفر للموظفين.
  3. ما يخص وثائق القسم كضعف مجموعته من الوثائق كمَاً ونوعاً، والقيود المفروضة على عدد كبير منها والتي تحول دون وصول المستفيدين للكثير منها.
  4. ما يخص المعالجة الفنية كندرة عمليات الإختيار والتزويد، وغياب إستخدام نظام دقيق لفهرسة الوثائق المتنوعة فيه، والإعتماد على نظام تصنيف مبسط ينظم الوثائق حسب توزيعاتها الجغرافية فحسب، وغياب إجراء عمليات التكشيف والإستخلاص للوثائق المتنوعة.
  
    وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات الخاصة بالقسم منها ضرورة تعريف المسؤولين وأصحاب القرار في الدائرة بأهميته ودوره في إنجاز الأعمال والمهام المتنوعة للموظفين والأقسام المختلفة، والسعي لإستقطاب الملاكات المتخصصة والمؤهلة في مجال المعلومات والمكتبات، وتوفير الدورات التدريبية الحديثة والمتخصصة في مجال المعلومات للملاك العامل فيه، والسعي لتطوير وتوسيع حجم مجموعة الوثائق كماً ونوعاً، والإعتماد على نظامين للتصنيف هما التصنيف العربي للمعلومات الصحفية وتصنيف ديوي العشري لتصنيف وثائقه المتنوعة، وضرورة إجراء عمليات التكشيف والإستخلاص المناسبة لكل منها، وإعتماد النظام المحوسب الذي جاءت به الدراسة وفق نظام (CDS/ISIS) ، والسعي لربط نظام المعلومات المحوسب في القسم بالأقسام الأخرى في الدائرة من خلال شبكة محلية، والسعي لإستثمار خدمات وإمكانيات شبكة الإنترنت لتطوير خدماته وإجراءاته المختلفة.


     وتوصيات عامة كتوحيد تسمية هذه الأقسام بـ (أقسام المعلومات الصحفية) وتجنب تسميتها بـ (أقسام الأرشيف)، وتجنب تسمية القصاصات بمصطلح (القصاصات الصحفية)، وإستخدام مصطلح (القصاصات) فقط للإشارة إليها.


.