تدشن مقاطعة بيكسار في مدينة سان انطونيو بولاية تكساس الأمريكية قريباً مكتبة عامة بلا كتب أو مصادر ورقية.. حيث تضم مجموعتها كتب ومصادر إلكترونية مع حواسيب وأجهزة قراءة إلكترونية متنوعة، دون وجود أي كتاب أو مصدر تقليدي ورقي ضمن مجموعتها. وتبلغ مساحة المكتبة 4.800 قدم مربع (أي حوالي 1.463 متر مربع).
وستقدم المكتبة المصادر الرقمية للمستفيدين للقراءة والمطالعة داخل المكتبة بعدة وسائل منها الحواسيب المكتبية والمحمولة وأجهزة القراءة الإلكترونية بأشكال عدة،
كما إنها ستيح تلك المصادر المكتبية للإعارة الخارجية من خلال تحميلها على
القاريء الإلكتروني للمستفيد من خلال تقنية تسمح بتوفر المصدر على القاريء
الإلكتروني لمدة تتراوح بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع، ثم تختفي بعدها تلك
المصادر من القاريء الإلكتروني للمستفيد بعد إنقضاء تلك المدة ببساطة. وتتيح تلك المكتبة مصادر وواجهات وأجهزة تناسب ومختلف الإعمار من الأطفال الصغار مروراً بالأعمار المتوسطة وحتى كبار السن بمختلف المزايا والواجهات وأساليب العرض التي تلائم إحتياجات كل منهم.
كما إنها تتيح المكتبة أجهزة القراءة الإلكترونية للإعارة الخارجية أيضاً لمن لا يمتلك إحد تلك الأجهزة، على أن يعيدها في موعدها المحدد. حيث تتوفر في تلك الأجهزة تقنيات تجعل من الجهاز غير صالح للعمل ومن غير الممكن إستخدامه عند تجاوز مدة الإعارة من خلال تقنيات متميزة مما يحذوا بالمستفيد إعادتها عند إنتهاء مدة الإعارة لعدم إمكانية إستخدامها أو الإستفادة منها بعد ذلك.
ومن المفترض أن تدشن هذه المكتبة في فصل الخريف والتي من المخطط لها أن تفتتح في الأول من شهر آب/أغسطس بإذن الله تعالى.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذه المكتبة بالإمكان متابعة الرابط التالي الذي يضم مقالة أوسع حول الموضوع:
A library without books
رابط آخر لمقالة ثانية حول الموضوع تحتوي على تسجيل صوتي يتناول الموضوع بصورة أوسع:
(تحديث 17 / 2 / 2013) رابط آخر لمقالة جديدة أخرى حول الموضوع:
A library without any shelves -- or books
(تحديث 17 / 2 / 2013) رابط آخر لمقالة جديدة أخرى حول الموضوع:
It's not what a library stocks, it's what it shares
د. عبداللطيف هاشم خيري
قسم المعلومات والمكتبات
الجامعة المستنصرية
بغداد - العراق
.
شكرا على هذه المعلومات الهامة, الا ان العالم العربي يبقى شبه عاجز امام انشاء مثل هذه المكتبات (الافتراضية) , على الرغم من وجود مكتبيين متخصصين في المجال ، و يبقى السؤال مطروح ؛ على الرغم من توفر الموارد المادية و البشرية اين الانجازات العربية ؟؟؟
ردحذفأولاً أهلاً وسهلاً بحضرتك.. وتشرفنا بمروركم الكريم وتعليقكم.
حذفأما في ما يخص الإنجازات العربية، فكما تفضلتم، ورغم توفر الكثير من الإمكانيات، إلا إن قلة التعاون وتظافر الجهود تؤدي الى ضياع الكثير من الجهود المكرر، وضعف الإتصال العلمي والتواصل بين المتخصصين قد يكون سبباً آخر. كما إن وجود عدد كبير من المتخصصين من المتمسكين بالأمور التقليدية، والذين لا يتمسكون بها لما لها من قيمة في إنجاز كافة الأعمال كونها الأساس في كل مجالات تخصصنا، ولكن رغبة من بعضهم في بقاء الأمور كما هي، وخشية الإستغناء عنهم وعن خدماتهم في مؤسساتهم ومجتمعاتهم، فضلاً عن نفور البعض ومحاربته لكل ما هو جديد سواء على مستوى المتخصصين أو الإدارات التي تجهل قيمة وأهمية التحرك نحو إستثمار إمكانيات العصر الرقمي وتطويع قدراته لخدمة المجالات التقليدية وتحسين الخدمات التي تقدمها مؤسساتهم من خلالها.
وأكرر تقديري وإمتناني لمروركم ولتعليقكم الكريم حول الموضوع.
مع وافر تحياتي وتقديري